top of page

طفلة عراقية موهوبة تنجح في نشر أول عمل أدبي موجه للاطفال

  • صورة الكاتب: حيدر رياض الديواني
    حيدر رياض الديواني
  • 7 فبراير 2024
  • 2 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 15 فبراير 2024


الطفلة العراقية الموهوبة ماري الديواني في ربيعها السادس اضافت عملاً ادبياً موجه للاطفال على موقع جوجل بوك و كندل امازون لتكون اول طفل ينشر المعرفة الهادفة في العالم الرقمي.


بعد ان قرأ والد ماري حكاية ما قبل النوم لاطفاله كعادته , مضت ماري ذات الستة اعوام في اليوم التالي صباحاً و اخذت اقلامها و اوراقها و بدأت برسم تلك الحكاية التي الهمت و اشعلت روح الابداع الصغير في داخلها , فرسمت مخيلتها البريئة شخصيات الحكاية و رسمت معهم الاماكن التي انطلقت فيها الشخصيات و لم تنسى رسم تعابير الشخصيات اثناء تفاعلهم في احداث القصة.


عندما رأى والد ماري الرسومات قرر نشرها بشكل يمنح ابداع ابنته حقه , فعمل على مسح الرسومات ضوئيا و نقل الرسومات الى جهازه الحاسوب الشخصي , ثم قطع و رتب الرسومات في صفحات متسلسلة و الصق كلمات القصة لتتماشى مع المشاهد التي قامت ابنته برسمها فتم خلق عمل أدبي ملون و ساحر و هادف و ملهم بنفس الوقت , عمل فني مكون من 31 صفحة , و تمت ترجمة العمل من اللغة العربية الى اللغة الانجليزية و اللغة التركية ليصل الى اكبر عدد من الاباء و الامهات لإلهامهم باهمية رعاية و دعم مواهب اطفالهم مهما كان صغر سنهم.


قصة ماري الديواني المصورة متوفرة رقمياً باللغات الثلاث على موقع جوجل بوك , و متوفرة رقمياً على موقع كندل امازون باللغة الانجليزية. روابط القصة مدرجة في نهاية المقالة.



ختاماً , في ظل ولوج الذكاء الاصطناعي في هذا القرن و ادراجه ضمن متطلبات حياتنا , فأن الفن البشري و الابداع المتولد من الروح الانسانية اصبح في خطر , و الامر الذي يسرع من هذا الخطر هو انعدام الدعم للمواهب الصغيرة و الناشئة. لكن مهما تطور الذكاء الاصطناعي و مهما ابدع فانه لن يبلغ ما قدمته ابداعية موهبة ماري الديواني.


رابط القصة على جوجل بوك باللغة العربية

رابط القصة على جوجل بوك باللغة الانجليزية

رابط القصة على جوجل بوك باللغة التركية

رابط القصة على كندل امازون باللغة الانجليزية

 
 
bottom of page